تحذير  المسؤولون الروس ينشرون الأكاذيب حول غزو بوتين الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. فالرسائل التي ترعاها الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، تصور روسيا كأنها ممثل إنساني كريم يعالج المعاناة التي تسببها الحكومة الأوكرانية. هذه الادعاءات خاطئة بنسبة 100٪. انظر بنفسك.
أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

1/9

على مدى السنوات الثماني الماضية، كانت روسيا تحمي حياة وصحة المدنيين في أوكرانيا.

منذ غزوها الأوليّ لأوكرانيا في العام 2014 إلى غزوها الشامل في العام 2022، صنعت روسيا الأزمة الإنسانية ذاتها التي تدّعي أنها تخفف من وطأتها.

قبل الغزو الشامل في 24 شباط/فبراير 2022، خلف العدوان الروسي المستمر منذ ثماني سنوات في شرق أوكرانيا 14 ألف قتيل وأكثر من 1.4 مليون نازح داخليًا، حسب البيانات المسجلة، وفقًا للأمم المتحدة. ومنذ أن غزا الكرملين أوكرانيا مرة أخرى في العام 2022، أدت عمليات القصف والوحشية من قِبل القوات الروسية إلى فرار 6.5 مليون مدني أوكراني من ديارهم بحثًا عن ملاذ في البلدان المجاورة وتسببت في نزوح ملايين آخرين داخليًا.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

نساء أوكرانيات يتجمعن وسط حشد من الناس
نساء أوكرانيات يتجمعن وسط حشد من الناس

أوكرانيون ينتظرون توزيع الأغذية الذي ينظمه الصليب الأحمر في بوتشا، في ضواحي كييف، يوم الإثنين، في 18 نيسان/إبريل 2022. (© Emilio Morenatti/AP Photo)

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

2/9

اتخذت القوى السياسية اليمينية المتطرفة في أوكرانيا والتي وصلت إلى السلطة عبر وسائل غير دستورية في العام 2014 إجراءات عسكرية عقابية ضد سكان المناطق ’الناطقة بالروسية‘ في البلد الذي يرفضون الاعتراف بشرعية حكومته.

لم تصل أي قوى سياسية يمينية متطرفة إلى السلطة في أوكرانيا في العام 2014.

المتحدثون باللغة الروسية في أوكرانيا قادرون على ممارسة حقوقهم الإنسانية بحرية - حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات - على عكس المواطنين الروس في ظل حكم بوتين الاستبدادي وقمعه المتزايد. لقد أدت ما تُسمى بـ "العملية الخاصة" التي أطلقها بوتين بزعم "تحرير" الناطقين بالروسية في أوكرانيا إلى مقتل آلاف المدنيين في المدن ذات الغالبية الروسية مثل خاركيف وخرسون وميكولاييف، ناهيك عن ماريوبول ومنطقة دونباس.

كانت "ثورة الكرامة" الأوكرانية للعام 2014 حركة ديمقراطية شعبية نزلت إلى الشوارع لدعم اندماج أوكرانيا الكامل مع أوروبا. وبعد حملة قمعية شرسة أسفرت عن مقتل أكثر من 100 متظاهر سلمي، فر الرئيس يانوكوفيتش المدعوم من الكرملين من البلاد إلى روسيا. حددت الحكومة الانتقالية المشكّلة بسرعة إجراء انتخابات رئاسية في أيار/مايو 2014 وانتخابات برلمانية في تشرين الأول/أكتوبر 2014.

فشل حزب اليمين المتطرف ’القطاع الصحيح‘ في الحصول على 5٪ من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان ولم يكن جزءًا من الحكومة الجديدة.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

امرأة واقفة في مقدمة طابور التصويت وهي ممسكة بورقة طويلة
امرأة واقفة في مقدمة طابور التصويت وهي ممسكة بورقة طويلة

مواطنون أوكرانيون واقفون في صف لاستلام بطاقات الاقتراع في مركز اقتراع خلال الانتخابات الرئاسية وانتخابات رؤساء مجالس المدن في كييف، أوكرانيا، يوم الأحد، 25 أيار/مايو 2014. (© Sergei Chuzavkov/AP Photo)

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

3/9

اتفاقيات مينسك هي دليل على أن المجتمع الدولي اعترف بالمعاملة السيئة للشريحة الناطقة بالروسية من السكان الأوكرانيين وبمسؤولية أوكرانيا عن خلق الأزمة الإنسانية الشاملة. 

الاتحاد الروسي - وليس أوكرانيا – هو من بدأ الحرب في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

في نيسان/إبريل 2014، أرسل الاتحاد الروسي قوات عمليات خاصة إلى دونيتسك ولوهانسك لتولي إدارة المنطقة وإنشاء دويلات بالوكالة. وسرعان ما أعقب ذلك بقوات مسلحة نظامية من روسيا. دفع القتال الذي حرضت عليه روسيا الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من خلال اتفاقيات مينسك. انتهكت روسيا مرارًا التزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك واستمرت في تغذية النزاع المميت الذي دام ثماني سنوات في شرق أوكرانيا، مما تسبب في معاناة لا توصف للسكان الذين يغلب عليهم الناطقون بالروسية والذين زعمت أنها كانت تحميهم.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

امرأة على وجهها آثار دماء تنظر بعيدًا
A woman with bloodstains on her face looking off into the distance.

ناتاليا رودنيفا المصابة، والبالغة من العمر 59 عامًا، تُبدي رد فعل أثناء نقل ابنها إلى المستشفى بعد ليلة من القصف في كراماتورسك، أوكرانيا، يوم الخميس 5 أيار/مايو 2022. (© Andriy Andriyenko/AP Photo)

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

4/9

"على الرغم من اتفاقيات مينسك، على مدار السنوات الثماني الماضية، فرضت الحكومة الأوكرانية حصارًا على دونباس، وقصفت مساكن المدنيين ودمرت البنية التحتية الطبية والمدنية. 

على روسيا أن تلوم نفسها على الموت والدمار.

دونباس هي أرض تابعة لأوكرانيا غزتها روسيا وسيطر عليها وكلاء الكرملين بالقوة. أوكرانيا لا تحاصر دونباس. أوكرانيا تدافع وتقاتل من أجل استعادة أراضيها التي غزتها روسيا ووكلاؤها.

روسيا ووكلاؤها سيطروا على أجزاء من دونباس، وبذلك فهم يتحملون المسؤولية الأخلاقية لتوفير الخدمات وإتاحتها للسكان، في حين جعلوا من المستحيل على الحكومة الأوكرانية القيام بذلك في المناطق التي لا تسيطر عليها.

الحكومة الأوكرانية أنشأت عيادات، بما فيها مراكز تطعيم ضد كوڤيد19، على طول خط التماس بين القوات الأوكرانية وقوات روسيا ووكلائها، واضطر المواطنون الأوكرانيون الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها روسيا إلى عبور نقاط التفتيش للوصول إلى تلك الخدمات وزيارة عائلاتهم. واعتبارًا من آذار/مارس 2020، استخدم وكلاء روسيا كوڤيد19 ذريعة لإغلاق نقاط التفتيش، مما زاد من منع المواطنين الأوكرانيين من التنقل بحرية داخل بلدهم.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

رجل ملفوف حول رأسه ضمادات عليها آثار دماء يجلس على أريكة صغيرة بينما يحتضن وجهه بيديه
رجل ملفوف حول رأسه ضمادات عليها آثار دماء يجلس على أريكة صغيرة بينما يحتضن وجهه بيديه

مواطن محلي أصيب في قصف شنته القوات الروسية يرقد في مستشفى في بوكروفسك بشرق أوكرانيا، يوم الأربعاء، 25 أيار/مايو 2022. ضرب صاروخان البلدة في وقت مبكر من الصباح، مما تسبب في إصابة أربعة أشخاص على الأقل. (© Francisco Seco / AP Photo)

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

5/9

مع تزايد هذه الكارثة الإنسانية واسعة النطاق، تدخلت روسيا لتقديم المساعدة للسكان المتضررين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية والرعاية الطبية.

حرب العدوان الروسي هي التي تسببت في هذه الكارثة الإنسانية.

الحكومة الروسية وحدها هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع الإنسانية. فمع مزيد من الغزو لأوكرانيا في العام 2022، وسعت روسيا بشكل كبير من نطاق الأزمة الإنسانية.

لقد أثارت الحكومة الروسية الصراع في شرق أوكرانيا في العام 2014 باستخدام أجهزتها الاستخباراتية والوكلاء المدعومين من الكرملين. ومنذ ذلك الحين، استخدم الكرملين باستهزاء مسألة المساعدات الإنسانية لأغراض دعائية.

وفقا لتقارير وسائل الإعلام، حاولت روسيا، خلال السنوات الثماني منذ غزوها الأول في العام 2014، إخفاء نقلها للأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا عبر الحدود إلى شرق أوكرانيا، بدعوى أن القوافل كانت تقدم "مساعدات إنسانية" إلى أوكرانيا. وخلال حربها الشاملة الحالية غير المبررة ضد أوكرانيا، ورد أن القوات الروسية أغارت على قوافل إنسانية فعلية. لقد تسببت روسيا في الكارثة الإنسانية في جنوب شرق أوكرانيا، وهي تسيطر على المنطقة، مما جعل من المستحيل على أوكرانيا تقديم الخدمات الطبية مثل الجسور الجوية في المنطقة التي لا تسيطر عليها أوكرانيا.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

رجل يحمل فتاة صغيرة ضُمدت ساقاها ويسير بها في رواق
رجل يحمل فتاة صغيرة ضُمدت ساقاها ويسير بها في رواق

يانا ستيبانينكو، البالغة من العمر 11 عامًا، يحملها طبيب في مستشفى عام في لفيف، أوكرانيا، يوم الجمعة 13 أيار/مايو 2022. أصيبت يانا ووالدتها ناتاشا، البالغة من العمر 43 عامًا، في 8 نيسان/إبريل أثناء قصف روسي لمحطة القطار في مدينة كراماتورسك الواقعة في الشرق، حيث كانتا تسافران من قريتهما القريبة من خط المواجهة. كانت الابنة ووالدتها تخططان للحاق بقطار إجلاء متجه غربًا، وكانتا تأملان في الوصول إلى بر الأمان. (© Emilio Morenatti/AP Photo) 

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

6/9

"في شباط/فبراير 2022، تدهورت الأمور أكثر عندما أبلغ دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، الأمين العام للأمم المتحدة أن اتفاقيات مينسك لن يتم تنفيذها ’بشروط روسيا‘.

روسيا ليست مهتمة بالالتزام باتفاقاتها أو تسوية النزاع.

لقد فشلت روسيا في تنفيذ اتفاقيات مينسك - وليس أوكرانيا. فمنذ العام 2014، اتخذت أوكرانيا خطوات لتنفيذ اتفاقيات مينسك. وكانت روسيا هي التي فشلت في الحفاظ على وقف إطلاق النار وسحب قواتها، كما هو مطلوب.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

امرأة تقف أمام كومة من الأنقاض
امرأة تقف أمام كومة من الأنقاض

آنا شيفتشينكو، البالغة من العمر 35 عامًا، تُبدي رد فعل بجوار منزلها في إيربين، بالقرب من كييف، يوم الثلاثاء 3 أيار/مايو 2022. المنزل، الذي بناه أجداد شيفتشينكو، تحول إلى حطام بسبب القصف الروسي في أواخر آذار/مارس خلال غزو روسيا الشامل لأوكرانيا. (© Emilio Morenatti/AP Photo)

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

7/9

بعد أن أشارت أوكرانيا إلى أنها لن تمتثل لاتفاقيات مينسك، بدأت في نشر قوات مدججة بالسلاح وتهديد حياة أكثر من أربعة ملايين مواطن في المنطقة. والهدف؟ تهيئة الظروف للقضاء على سكان المناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا.

أعرب خبراء متخصصون في موضوع النازية والحرب العالمية الثانية عن معارضتهم الشديدة لمحاولة بوتين مقارنة أوكرانيا وحكومتها المنتخبة ديمقراطيًا بحكومة ألمانيا النازية. 

وقّعت مجموعة من المؤرخين والأكاديميين البارزين على رسالة تشجب "إساءة استخدام الحكومة الروسية بشكل تهكمي لمصطلح الإبادة الجماعية، وذكرى الحرب العالمية الثانية والمحرقة، ومساواة الدولة الأوكرانية بالنظام النازي لتبرير عدوانها غير المبرر."

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

صف من أكياس الجثث على الأرض بينما يقف حشد من الرجال حولها
صف من أكياس الجثث على الأرض بينما يقف حشد من الرجال حولها

السلطات المحلية تنبش مقبرة جماعية في 8 نيسان/إبريل 2022، أثناء محاولتها التعرف على جثث المدنيين الذين لقوا حتفهم أثناء سيطرة القوات الروسية على مدينة بوتشا بأوكرانيا. (© Andalou Agency/Getty Images)

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

8/9

وبينما يقدم الروس الرعاية والعلاج للجنود الأوكرانيين المصابين، تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بتدمير البنية التحتية الطبية. لقد حولوا المؤسسات الطبية إلى مستودعات عسكرية وذهبوا إلى حد مهاجمة سيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي.

بل إنهم يسرقون ويعيدون بيع المساعدات الإنسانية. 

خلال حربها غير المبررة ضد أوكرانيا، ورد أن القوات الروسية داهمت قوافل المساعدات الإنسانية.

هناك مكالمات هاتفية تم اعتراضها وتقارير عديدة حول قيام الجنود الروس بنهب المنازل في أوكرانيا، وأخذ الأدوات المنزلية العادية من الغسالات إلى طلاء الأظافر وشحنها عبر بيلاروسيا إلى عائلاتهم في روسيا.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

يد تمسك بهاتف محمول تعرض صورة
يد تمسك بهاتف محمول تعرض صورة

صورة تم التقاطها بهاتف جوال لكاميرا المراقبة بالفيديو لأحد المتاجر وهي تُظهر جنديًا روسيًا يحمل بندقية ويرتدي فقط سترته المضادة للرصاص، وغطاء رأس من الصوف، وشبشبا، وملابس داخلية، وهو ينهب المتجر المدمر نفسه حيث التقطت الصورة في 22 نيسان/إبريل 2022، في تروستيانتس، أوكرانيا. (© Gaelle Girbes/Getty Images)

أكذوبة
الحقيقة
أكذوبة
الحقيقة

9/9

"يجب على المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية فعل شيء حيال تجاهل أوكرانيا التام للقانون الإنساني، وتدمير مرافق الرعاية الصحية، ومعاملتها غير الإنسانية للمدنيين والجنود الروس. 

في العام 2014، استولت روسيا على شبه جزيرة القرم بالقوة وحرضت على الصراع في شرق أوكرانيا. واليوم، تشن روسيا حربًا شاملة واسعة النطاق غير مبررة وغير عادلة ضد أوكرانيا.

من بين عمليات القصف الأخرى، استخدمت روسيا الذخائر العنقودية، وضربت مرافق الرعاية الصحية والبنى التحتية المدنية الأخرى، وحولت مدينة ماريوبول إلى منطقة كوارث غير صالحة للسكن.

تشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن أفراد القوات الروسية قد ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا. وتُظهر المعلومات الواردة من عدد متزايد من المدن مزيدًا من الأدلة على الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية.

اكشفوا الأكاذيب. وانشروا الحقيقة.

حرك الماوس لأسفل
╱╲

رجلان في ثياب مدنية ميتان وممددان على الأرض في ساحة
رجلان في ثياب مدنية ميتان وممددان على الأرض في ساحة

ورد أن جثث رجال قتلهم جنود روس شوهدت ملقاة في ساحة يوم 5 نيسان/إبريل 2022 في بوتشا بأوكرانيا. تم العثور على مئات الجثث في الأيام التي أعقبت استعادة القوات الأوكرانية السيطرة على المدينة. (© Oleg Pereverzev/Global Images Ukraine/Getty Images)